Page 49 - web

‫‪438‬‬ ‫نسعى أن تعزز الدول‬ ‫في سـياق جهـود جامعـة نايـف العربيـة‬ ‫الـذي نحترم فيـه حقـوق الضحايـا‪ ،‬إننـا‬
‫احترام القوانين‬ ‫للعلـوم الأمنيـة لتعزيـز شـراكاتها مـع‬ ‫نسعى إلى أن تعزز الدول احترام القوانين‬
‫المؤسسـات الدوليـة ذات العلاقـة وقعـت‬ ‫الأساسـية‪ ،‬وتحترم حقـوق الإنسـان‪،‬‬
‫الأساسية واحترام‬ ‫الجامعـة مذكـرة تفاهـم بينهـا وبني‬ ‫وتمتنـع عـن الممارسـات غري الإنسـانية‬
‫حقوق الإنسان‪ ،‬وتمتنع‬ ‫معهـد سيراكوزا بغـرض تطويـر التعـاون‬ ‫والمهينة بما يؤكد مشروعيتها في التصدي‬
‫في المجـالات ذات الاهتمـام المشرتك‪ ،‬مـا‬ ‫للجريمـة المنظمـة ومحاربـة الجريمـة‬
‫عن الممارسات غير‬ ‫تقييمكم للتعاون المشترك بين الجانبين؟‬ ‫عامـة‪ ،‬وهـذه رسـالة يصعـب تمريرهـا ولا‬
‫الإنسانية والمهينة‬ ‫وكذلـك مـا رؤيتكـم للـدور الـذي تقـوم بـه‬ ‫سـيما في عالـم يكثر فيـه العنـف واللجـوء‬
‫بما يؤكد مشروعيتها‬ ‫الجامعـة لتحقيـق الأمـن عرب ًيـا ودول ًيـا؟‬ ‫إلى الـرد على العنـف بالعنـف‪ .‬كمـا أننـا في‬
‫في التصدي للجريمة‬ ‫هـذه فرصـة مميـزة لتعزيـز العمـل مـع‬ ‫المنظمـة نسـعى جاهديـن إلى إيجـاد طـرق‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي‬ ‫أكثر تقد ًمـا لمكافحـة الجريمـة المنظمـة مـع‬
‫المنظمة‬ ‫لها مكانتها المتميزة في العالم العربي كما‬
‫هـو الشـأن أي ًضـا لمعهـد سرياكوزا الـذي‬ ‫المحافظـة على الحقـوق الأساسـية‪.‬‬
‫لجامعة نايف خبرتنا ونسخر كفاءاتنا ولا‬ ‫يتمتـع بسـمعة جيـدة في العالـم العربـي‪.‬‬ ‫كيـف تقيمـون التعـاون العربـي مـع برامـج‬
‫سـيما في مجـال إنشـاء المعايري في القوانين‬ ‫لتكويـن فريـق عمـل موحـد ومعرفـة‬ ‫وأنشـطة المعهـد وجهـود الـدول العربيـة‬
‫الأساسـية في العدالـة الجنائيـة والقانـون‬ ‫الإمكانات الموجودة‪ ،‬ومن الممكن أن نقدم‬ ‫لتعزيـز التعـاون الـدولي في هـذا المجـال؟‬
‫الإنسـاني الـدولي لمواجهـة الجريمـة‬ ‫أود التأكيـد بـأن معهـد سرياكوزا الـدولي‬
‫المنظمـة‪ ،‬خاصـة وأنهـا مؤسسـة عريقـة‬ ‫للعدالـة الجنائيـة وحقـوق الإنسـان ظـل‬
‫حاضـ ًرا في العالـم العربـي وقـد عملنـا‬
‫كثر ًيا في هـذه المنطقـة مـع مجموعـة مـن‬
‫الـدول التـي كانـت في بعـض الحـالات في‬
‫ظـروف صعبـة ولا سـيما في بعـض الـدول‬
‫التـي عانـت مـن الصراعـات طويلـة المـدى؛‬
‫ممـا اسـتدعى إعـادة هيكلـة نظـام العدالـة‬
‫الجنائيـة وتقديـم المعايري الحديثـة‬
‫في احترام الحقـوق الأساسـية ‪ ،‬وكمـا‬
‫تعلمـون فـإن المنطقـة العربيـة شـهدت‬
‫مؤخـ ًرا عـدة صراعـات‪ ،‬ومـن البدهـي أن‬
‫تكـون هنـاك حاجـة ملحـة ورغبـة أكيـدة‬
‫لإعـادة وتعزيـز التشـريعات ذات العلاقـة‬
‫بحقـوق الإنسـان‪ .‬نحـن نعمـل بجـد على‬
‫تحقيـق هـذا الأمـر مـن خلال حـث الـدول‬
‫على إعـادة هيكلـة نظـام العدالـة الجنائيـة‪.‬‬

‫‪49‬‬